
زياد بن سالم اسم سطع نجمه في عالم كرة القدم التونسية، هو جناح نفاثة، قناص اهداف.
العروض تتهاطل عليه من كل الاندية التونسية الكبرى بما انه ابهر الجميع بمردوده خلال المرحلة الاولى من بطولة هذا الموسم مع فريقه النادي الرياضي لحمام الانف حيث يحتل المرتبة الثانية في ترتيب الهدافين ب3 اهداف.
هو لاعب محترف لايزال يشق طريقه بمزيد التطلعات.
بداياته كانت في عمر العشر سنوات مع النادي الرياضي بالوردية ليتم اختياره كأفضل لاعب في دورة “دليس دانون” لينظم بعد ذلك الى النادي الأفريقي لمدة 7 مواسم متتالية انتقل اثرها للنجم الرادسي لموسمين لينتقل بعدها الى نادي حمام الأنف أين برز واصبح احد نجوم الفريق.
زياد بن سالم تمرّس على اسماء مهمة في عالم التدريب على غرار لطفي المحايصي و كريم بوعايشة و مهدي مجدوب و خالد السويسي و صبري البوهالي وبلال ملاط بالنادي الافريقي و علالة بن يونس و العربي بزداح ومحرز ميلادي بالنجم الرادسي الذي كان له الفضل في وضعه على الطريق الصحيح.
خاض زياد بن سالم الاحتراف مع كل من فريق نادي برقان الكويتي أين حقق نجاحات هامة بتسجيله 5 أهداف على 6 مباريات الى جانب تجربته بالسعودية مع نادي عرعر التي كانت ايضا تجربة ممتازة.
اليوم لاتزال احلام زياد بن سالم وطموحاته الكروية حيث يطمح الى نهاية موسم استثنائية بتحقيق نتائج في حجم عراقة النادي الرياضي لحمام الانف واحراز بطولة الهدافين متطلعا الى المشاركة في كأس العالم والتحليق الى عالم الاحتراف بأحد كبرى الفرق الاوروبية أو بالخليج العربي.
وطالما ان الحلم مشروع فان بن سالم الذي عوّد جماهيره على ان كرته لاتردها شباك فان المستحيل في نظره ليس بتونسي .
وللتذكير فان المدرب الراحل لطفي السبتي كان وراء قدوم بن سالم الى النادي الرياضي لحمام الانف حيث كانت بدايته الحقيقية.
ولا شك ان القادم افضل بكثير بذن الله لهذا المهاجم الكبير الذي يجمع بين المؤهلات العريضة ورفعة الأخلاق