أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار سريعة / في ظل تهجير أهلها من قبل الإحتلال تضامن رياضي واسع مع بلدة جبل المكبر .. واستهداف واضح للرياضة في القدس

في ظل تهجير أهلها من قبل الإحتلال تضامن رياضي واسع مع بلدة جبل المكبر .. واستهداف واضح للرياضة في القدس

غزة/ مؤمن الكحلوت:
أحداث متسارعة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في مختلف المناطق، وخاصة مدينة القدس المحتلة.
في فلسطين لا يُمكن فصل السياسة عن الرياضة، فمن غير المعقول أن يُشاهد الرياضيون ما يفعله الإحتلال في أبنائهم وأراضيهم وبيوتهم، دون التعبير عن امتعاظهم ورفضهم لما يفعله المحتل الغاصب.
مع قيام سلطات الإحتلال بحملة تهجير وهدم لمباني المواطنين في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق مدينة القدس المحتلة، لم تتواني الفرق والجماهير الرياضية، في رفع لافتات تُعبر فيها رفضها لما يقوم به الإحتلال، وعبرت عن تضامنها مع أبناء البلدة وتضامنها معهم، وفضح سياسات الإحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
ورغم احتدام المنافسة بين فريقي شباب الخليل وجبل المكبر، على لقب دوري المحترفين، إلا أن جماهير الأول لم تتأخر عن دعم أبناء وطنهم في جبل المكبر، للتأكيد على أن التنافس داخل الملعب فقط، وخارجه يكون الجميع أهل وأخوة وشعب واحد.
كما لم تتأخر بعض الفرق برفع لافتات، لدعم صمود أهل الجبل معنوياً، وفضح الهجمة الصهيونية، وهو أقل شئ يستطيعون القيام به اتجاه أبناء وطنهم.
واستخدم الأهالي ملعب جبل المكبر، الذي يُقام عليه تدريبات فريق كرة القدم، لإقامة صلاة الجمعة، والتي يتبعها الإعتصام الأسبوعي، حيث شهدت ساحة الملعب تجّمع أعداد كبيرة من الأهالي والمتضامنين معهم، الذين أكدوا على استمرارهم في الحرّاك الشعبي رفضاً لسياسة هدم المنازل وتشريد أصحابها منها وعدم منحهم التراخيص.
ويهدد خطر الهدم والتهجير 130 منشأة في بلدة جبل المكبر، إثر مشروع “الشارع الأمريكي” وقانون “كمينتس”، ونتيجةً لذلك، أطلق الأهالي حملة رفضوا فيها سياسة الهدم الذاتي، ضمن ميثاق ملزم وعهد قاطع لا رجعة عنه، تحت شعار: “لن نهدم بيوتنا بأيدينا”، ناشدوا فيه عموم القدس الالتزام وعدم الهدم الذاتي.
الرياضة مستهدفة أيضاً من قبل الاحتلال ..
ولا زالت قضية هدم نادي صور باهر الرياضي الواقع جنوب شرق القدس، من قبل بلدية الاحتلال عالقة حتي اليوم، حيث كانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قراراً في وقت سابق، بهدم مبنى النادي بحجة البناء دون ترخيص.
وقال رئيس النادي أشرف عميرة: “سلمتنا سلطات الاحتلال أمر هدم للمرة الرابعة خلال أقل من عام، بعد أن فشلت بلدية الاحتلال في القدس أكثر من مرة بوضع يدها على النادي والأرض المقام عليها، مقابل منحنا مشاريع تحت إشرافها، وإدارة النادي قابلت عرض البلدية بالرفض القاطع، وأغلقنا الباب أمام مشاريعها ومطامعها، وقمنا أيضًا بترميم المقر وإعادة تعشيب الملعب”.
وتابع: “كل هذه الانتهاكات تهدف لاغتيال الحركة الرياضية المقدسية التي تمثل أحد الرموز الوطنية الفلسطينية التي بزغ نجمها في فضاءات المحافل الرياضية العالمية”.
وقال إن “الاستهداف الاحتلالي لنادي صور باهر والأندية المقدسية بشكل عام فقط لأنها مؤسسات وطنية تتبع للسيادة الفلسطينية”، مؤكدا أن “هذه المؤسسات عبارة عن إرث وتاريخ لن نفرط فيها”.
ولم يكن نادي هلال القدس بعيداً أيضاً عن الاستهداف، حيث ما زالت الدائرة القانونية في النادي تتابع موضوع مطالبة النادي بضرائب سابقة مع الجهات المعنية، حيث طالبت بلدية الإحتلال في وقت سابق من إدارة نادي هلال القدس مبلغ ما يقارب مليون دولار أمريكي، تحت مسمى ضريبة الأرنونا أي بدل خدمات.
وهددت البلدية ان لم يدفع المبلغ سيتم تحويل الملف الى ما يسمى دائرة الإجراء، بمعنى إما الدفع او الإغلاق والحجز على المبنى.
وتجدر الإشارة الى أن ” الضرائب تعتبر أداة من أدوات الضغط الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة القدس، لتطبيق سياسات الإحتلال الذي يريد المدينة ولا يريد سكانها، وهناك ضرائب كثيرة تفرض على المقدسيين ومنها ضريبة المساحة، أو ما تُعرف بإسم ” الأرنونا “.

شاهد أيضاً

مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة توقع مذكرة تعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض

كتبت هند حامد وقعت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مذكرة تعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *