
استشهد لاعب فريق الخضر لكرة القدم محمد علي غنيم (20 عاماً) مساء الأحد برصاص قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط أحمد صلاح إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب غنيم من مسافة صفر ما أدى إلى استشهاده، وأوضح أن منزل الشهيد يقع قرب الجدار، إذ يترصد جنود الاحتلال لأهالي المنطقة ويطلقون النار على المواطنين في حوادث متكررة دون مبررات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت الطفل محمد صلاح من بلدة الخضر في حادثة مشابهة قبل حوالي الشهر في كمين لها نصبته لاستهداف الأطفال، والشبان الفلسطينيين.
وكانت استشهدت ظهر الأحد المواطنة غادة سباتين، عقب إصابتها برصاص الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية في قرية حوسان غربي بيت لحم أيضًا.